وبشأن المفاوضات التي جرت في جنيف بمشاركة الدول الضامنة لأستانا والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، قال لافرينتييف إن الإجتماع ناقش الوضع في إدلب، مؤكداً أن روسيا والدول الضامنة الأخرى تعمل كل ما بوسعها من أجل إيجاد حل لإدلب بأقل خسائر ممكنة، إضافة إلى ضمان أمن السكان المدنيين.

وأشار لافرينتييف إلى أن "محافظة إدلب بحسب الإتفاق الذي تم التوصل إليه قبل عام ونصف العام تعتبر من مسؤولية تركيا، وبالتالي على تركيا فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين".

وأكد لافرينتييف أن الأوضاع في محافظة إدلب معقدة ومتوترة، حيث يحاول البعض استخدام المدنيين كدروع بشرية، مشيراً إلى تحضير المسلحين للقيام باستفزاز استخدام الأسلحة الكيميائية.

وحذر لافرينتييف من الضربات الصاروخية على سوريا من قبل التحالف الغربي في حال وقوع الإستفزاز باستخدام الكيميائي، داعياً المجتمع الدولي لبذل جهود جماعية لمنع وقوع ذلك، مشدداً  على أن ذلك سيمثل ضربة قوية بالنسبة إلى عملية التسوية السياسية في سوريا.